منتدي ربنا موجود
بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل وســكــونــه لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا
منتدي ربنا موجود
بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل وســكــونــه لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا
منتدي ربنا موجود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي ربنا موجود

منتدي مسيحي لكل المسيحيين تجد معنا كل الحصريات
 
الرئيسيةالرئيسية  احصائيات احصائيات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول    الفيس بوكالفيس بوك  يبحث عني في ملهى ليلي 13180711  
بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل وســكــونــه لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا

 

 يبحث عني في ملهى ليلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 293
ربنا موجود : 0
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

بطاقة الشخصية
خيارات خيارات: يبحث عني في ملهى ليلي Domain10

يبحث عني في ملهى ليلي Empty
مُساهمةموضوع: يبحث عني في ملهى ليلي   يبحث عني في ملهى ليلي Emptyالأربعاء ديسمبر 01, 2010 1:40 pm




يبحث عني في ملهى ليلي


كريم .. لماذا تأخرت اليوم؟
نظرتإلى صديقي وزميلي في ذلك النادي الليلي الذي نعمل فيه سويا.. لم أرد أنأقول له أنني لم أكن أنوي الحضور اليوم.. ولكني اكتفيت بأن قلت له .. ماذا.. هل حدث شئ ؟ كلا.. ولكن جاءك هذا الخطاب اليوم صباحايبحث عني في ملهى ليلي AN0100004
وخشيتأن يكون مهما .. أنه من لبنان. من لبنان؟! نظرت في توجس إلى الخطاب .. انهمن عزمي صديقي اللبناني الذي تعرفت عليه هو وأخوه في مخيم مسيحي في لبنان.وبسرعة تذكرت تفاصيل ذلك المخيم الجميل في لبنان وأنا أنظر إلى الخطاب ..وتذكرت ذلك الخادم المسيحي الذي جاء إلى في يوم من الأيام يقول لي " ياكريم أننا نريدك معنا في مخيم شبيبة في لبنان لتعزف على الأكورديون لأنالعازف الذي لدينا اعتذر عن الذهاب " ولم أملك وقتها إلا الابتسام ..فكوني من عائلة مسيحية تجعل الكثير ممن يعرفونني معرفة سطحية ينخدعون في.فأنا من عائله فيها أكثر من راعي كنيسة .. وكل أفراد عائلتنا ممن يسمونأنفسهم مؤمنين.. ولذلك من السهل أن يخمن أي شخص أنني مثل بقية عائلتي .وهذا ما حدث مع صاحبنا .. ولم أملك إلا الموافقة. وقتها انتابني شعورارائعا من الفرحة العارمة .. فقضاء وقت في لبنان فرصة لا يمكن أن تأتيبسهولة .. وبالفعل أعتقد إنني استمتعت بمعيشة لم أعتدها من قبل طوال خمسةعشر يوما و ...
كريم
ماذا تريد يا عمران
لماذاأنت سارح .. ؟ هيا .. أذهب لتعزف على الأرج .. لقد بدأنا يومنا .. ونظرتإلى الساعة .. كانت قد قاربت الساعة التاسعة مساء .. ها قد حان الوقتللعزف حتى الصباح .. مددت يدي إلي باكيت السجائر .. وتناولت واحدة محشوةبالمخدرات كعادتي وأشعلتها .. وطويت الخطاب الذي لم أقرأه بعد .. وقلت له: ها أنا مستعد طوال السهرة كنت شارد الذهن .. لا بأس في هذا .. فآلتيتعمل معي بتلقائية كما اعتادت طوال أربع سنوات ونصف من العمل في هذاالملهى الليلي .. لندعها تعمل وأرجع أنا لخواطري .. لم أكن أتخيل أن رحلتيللبنان يمكن أن تغيرني بهذا الشكل .. لقد شعرت أنني في الجنة مدة خمسة عشريوما.. راحة نفس هادئة , تسبيحات لطيفة .. وجوه سمحة مريحة ..العاب وصداقات بريئة استمتعت بها .. كنت أعزف فترتين في اليوم مرة فيالصباح ومرة أخرى في المساء .. أثناء فترة الترنيم .. وكان لي زميل يعزفعلى الجيتار واسمه نبيل وهو أيضا نفس زميلي فترة النوم .. كنت أرقبه كلليلة يصلي ويطلب بركة اليوم التالي .. وأحاول أن أعمل مثله ولكني كنت أشعرأن الله بعيد عني كثيرا .. كان نبيل دائما يسألني " هل تعرف يا كريم إذاأنا مت الآن أين سأذهب ؟!" ابتسم له وأقول " أجل أعرف " .. ثم يكرر السؤالبصورة عكسية " وهل تعرف أين أنت ستذهب؟ " وأصمت .. فأنا أيضا أعرف أينسأذهب .. والى الآن أعرف أين أذهب .. إلى الجحيم .. لقد كنت أشعر أن اللهفي واد وأنا في واد آخر .. يوجد مساحة كبيرة بيني وبينه ولا أستطيع أنأتواصل معه أبدا . ولكن ما ذنبي في هذا .. فعلى الرغم أنني الوحيد فيعائلتي الذي ليس له علاقة مع الله إلا أنني حاولت .. ولكني شعرت بكثير منالملل .. أنا ممن يطلقون عليهم " مولود داخل الكنيسة فخالي هو راعيالكنيسة وسمعت من الوعظ حتى مليت .... وكان بداخلي رغبة عارمة أن أرى مايفعلونه خارج أسوار الكنيسة, كنت أرى أصدقائي في المدرسة يهربون ويذهبونإلى السينمات والحفلات الخليعة ويشعرون بالسعادة. كنت دائما أبحث عنالسعادة، كنت فقيرا جدا.. وأشعر أنني محروم من كل شئ .. ولكني كنت أريد أنأجرب كل شيء.. كنت أسرق وأبدد ما أسرقه على ملذاتي ولكني لم أكن سعيدا..أحببت الموسيقى ووجدت فيها نفسي .. حتى وجدت فرصة عمري في هذا المكان الذييجمع بكل ما أريده من ملذات وعزف وراتب محترم ومخدرات .. فعملت كل شئ فيهذا المكان حتى أجد السعادة .. ولكن كانت تلك السعادة بعيدة المنال عنيتماما ، أخذت أتحسس الخطاب الذي وصلني .. بداخلي رغبة عارمة أن أقرأه ..وأيضا بداخلي خوف عميق من قراءتي له .. عدت إلى أحلامي .. والليل يمضي ..يداي تعملان وتعزفان بتلقائية .. تذكرت صديق آخر .. كان يعيش بالقرب منمنزلنا .. وكلما أراه كان يدعوني إلى الكنيسة .. كان دائما يقول لي " لنتجد يا كريم سعادتك بعيد عن المسيح أبدا.. هو الوحيد سر سعادة الإنسانوراحة الإنسان "
فيالحقيقة كان هذا الصديق ثقيلا جدا على نفسي .. ولكن بعد أن رجعت منلبنان وقف هذا الصديق في طريقي وقال لي .. " اذهب اليوم معي إلى الاجتماع.. ولن أدعوك أبدا بعد ذلك .. " ووجدتها صفقة رائعة لا تعوض لأتخلص منهإلى الأبد بعد هذا الوعد الذي قطعه على نفسه .. فذهبت معه ، كان اليوم يومسبت والاجتماع للشبيبة .. لم يكن يعنيني أي شئ في الكنيسة .. فأنا كما قلتمولود فيها .. ولكن في فقرة من فقرات الاجتماع صعد رجل أراد أن يقرأ فيالكتاب وفتح سفر الرؤيا الإصحاح الثالث وأخذ يقرأ الكلمات التي جعلت حلقييجف من الرعب .. لست أدري لماذا ؟ لقد قال " .. أنا عارف أعمالك أنك لستباردا ولا حارا .. ليتك كنت باردا أو حارا . هكذا لأنك فاتر ولست باردا أوحارا أنا مزمع أن أتقيأك من فمي .. رؤيا يوحنا 3: 15، 16" وكانت كلمة "أنا مزمع أن أتقيأك من فمي كسوط دامي ألهب ظهري .." هل انتهى الأمر ؟ ..هل فرحتي انتهت ؟ .. لم أنم ليلتها .. لست أدري لماذا تذكرت خالي ..الراعي .. انه دائما بعد كل اجتماع يتيح الفرصة لمن يريدون أن يسلمواحياتهم للمسيح أن يتقدموا للأمام عقب كل اجتماع.[ لم أنم طوال الليلمنتظرا الصباح حتى إلى كنيسة صباح الأحد .. وفي ذلك الصباح جلست أنتظر تلكالدعوة .. لم أفهم شيئا من العظة .. ولم يعنيني الترنيم.. كل ما اهتممت بههو انتظار تلك الدعوة لتي في آخر الاجتماع.. ولكن الانتظار ضع باءا .. لقدأنهى خالي الاجتماع دون أن يدم الدعوة ... ونهضت متخاذلا وصوت قارئ الكتابالمقدس في أذني " أكاد أتقيأك من فمي " هل الله لم يعد يريدني ؟ هل انتهتالفرصة الآن ؟ ...لحظة... في المساء توجد فرصة أخرى .. وفي المساء كنت أولالحاضرين .. وتمر اللحظات وينتهي الاجتماع دون تقديم الفرصة .. وشعرتباليأس ابتسمت ساخرا .. طالما لا يوجد فرصة في الآخرة .. فيجب ألا أدع مافي يدي يضيع .. واتجهت الى الملهى الليلي .. لم أجد مكانا أذهب أليه سوىهذا الملهى.. وأفكاري هذه هي التي أخرتني عنه اليوم, وربما لو سارت الأمورمثلما خططت لكنت لم آتي الى هنا مطلقا .. ولكن ها أنا هنا .. فإذا كنت قدفقدت السماء .. لماذا أفقد عملي ؟ يأخذ المغني راحة ومن جديد تمتد يدي إلىخطاب عزمي .. أفتحه بخوف .. وكان الخبر الأليم .. لقد مات نبيل في حادثةموتوسيكل .. وبسرعة امتدت يدي إلى علبة السجائر المحشوة كعادتي عند أيانفعال .. أمسكت بها .. ورأيت أمامي نبيل وذلك السؤال يسأله لي :
هل تعرف يا كريم إلى أين أنا أذهب ؟
ضغطت يدي قليلا على علبة السجائر وقلت
أجل يا نبيل .. أعرف .. بل أثق في هذا
ويأتي السؤال الآخر
وهل تعرف إلى أين أنت ذاهب
كلا
صوت يقول .. أكاد أتقيأك من فمي
كلا
وصرختربي والهي .. هل أنت موجود في هذا المكان .. هل يمكن أن تفتقدني ..أصدقائي ينادون على .. تركت كل شيء وانزويت في مكان لأصرخ من جديد : ربيوالهي .. هل تقبلني وأنا في هذا المكان ؟ وبداخلي صوت عميق " أجل .. فقطافتح الباب .. أنظف وأعطي حياة جديدة " ..... وفي الملهى الليلي .. وجدتالله .. ويومها شعرت وكأن الله قدرد لي كياني بالكامل بعد أن كنت قداعتقدت أنني فقدته إلى الأبد . والآن عندما يأتي صوت نبيل من داخلي هلتعرف إلى أين أنت ذاهب تغمرني فرحة كبيرة وأقول : نعم .. وأنا في الانتظارحتى نلتقي لنعزف معا أجمل الألحان "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://yarab.alianceforum.com
 
يبحث عني في ملهى ليلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ربنا موجود  :: طريق المسيح-
انتقل الى: