قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، أمس، حجز النطق بالحكم فى قضية
«مذبحة نجع حمادى»، التى راح ضحيتها ٧ وأصيب ٩ آخرون، إلى جلسة ١٦ يناير
المقبل، واستمرار حبس المتهمين محمد أحمد حسين، وشهرته «حمام الكمونى»،
وهنداوى السيد وقرشى أبوالحجاج.
بدأت الجلسة، التى ترأسها المستشار محمد فهمى بعضوية المستشارين معوض محمد
ومحمود عبدالسلام، وأمانة سر عبداللطيف البريرى وعاطف محمد، بسماع دفاع
المتهم الثالث، الذى طلب إعادة أوراق الدعوى إلى النيابة العامة، لمعرفة
«الجانى الحقيقى» - على حد قوله.
وأضاف الدفاع أن الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى وتوابعها، يعرف الجانى
الحقيقى ولديه حل لغز القضية، وطالب باستدعاء النائب العام، للاستماع إلى
أقواله حول طلبه للأنبا «كيرلس»، لأخذ معلومات منه حول الواقعة، ودفع بعدم
اختصاص محكمة أمن الدولة بالفصل فى الدعوى.
وقال دفاع المتهم الثانى إن شهادة العقيد أحمد حجازى، محرر محضر الواقعة،
عبارة عن عبارات من نسج خياله وإن اعترافات المتهم الثالث باطلة لأنها
وليدة إكراه - على حد قوله.
شهدت الجلسة تواجداً أمنياً مكثفاً داخل وخارج المحكمة وتمكن الأمن من فض
مشاجرة كادت تحدث داخل قاعة المحكمة بين أحد الأشخاص ودفاع المتهم الثالث.
وفى نهاية الجلسة، وجه رئيس المظحكمة كلامه إلى المتهمين داخل القفص
قائلاً: «المرافعات انتهت عايزين تقولوا حاجة؟، فرد عليه «الكمونى» قائلاً:
«ربنا موجود وحسبنا الله ونعم الوكيل».