اولا نتعرف عن اصل التسميه يرجع اصل تسميه اللغه القبطيه الى اهل مصر ما قبل دخول العرب فكان يطلق على المصريين الاقباط وكلمه اقباط اصلها من اسم مصرايم او قبطايم ابن حام ابن نوح الذى سكن المنطقه وتسمى نسله على اسمه اولاد قبطايم حتى صارو اسمهم الاقباط اما اسم مصر ذاتها كدوله كانت تسمى كيمى وهو اسم مصر كدوله معنى كلمه كيمى هو الارض السمراء نظرآ لخصوبه تربه مصر وكثره الاراضى الزراعيه بها .
لغات مصر القديمه
كان فى العصر المصرى الفرعونى ثلاثه لغات اساسيه
1\ الهيروغليفيه
2\ الهيراطيقيه
3\ الديموطيقيه
1\ اللغه الهيروغليفيه
هى اقدم اللغات المصريه القديمه وكلمه هيروغليفيه كلمه مكونه من مقطعين ومعناها نقش مقدس وقد استخدمت فى المعابد الفرعونيه كنقش مقدس للالهه وكانت ترمز بصور وكان توخذ من الصوره اول نطقها مثل مبسط لو فى اللغه الفرعونيه نطق الثعبان هو فاى يعنى صوره ثعبان فى اول الكلمه هذا يعنى ان الكلمه اولها حرف (ف
معنى هذا الكلام انهم كانوا ياخذون من الصوره اول الحرف من نطقها كمثل فاى الثعبان وقد كانت هذه اللغه تنقش لتسجل احداث ومواقع حروب كنقش معركه قادش للمك رمسيس وتعتبر لوحه موقعه قادش هى اشهر المدونات الفرعونيه بالنقوش الهيروغليفيه وكانت اللغه الهيروغليفيه تستخدم اكثر فى البلاط الملكى ولرؤساء كهنه المعابد ومن معنى اسها نعرف انها كانت مقدسه ولا يستخدمها العمه من الشعبكما انها كانت لغه الرسائل الملكيه لكل حكام الدوله المصريه القديمه
2\ الهيراطيقيه
واصل الكلمه من الكلمه اليونانيه هيراتيكوس ومعنا الكلمه هو الكهنوتى وهى اللغه المبسطه للغه اليروغليفيه لانه مع تطور الحياه واستخدام الكهنه للنصوص الهيرغليفيه المصوره كانوا ياخذون فى نسخ وطباعه الكتب الدينيه وقتا طويلا فتم تبسيط اللغه الهيروغليفيه فى اللغه الهيراطيقيه وكانت تعتبر هى الحروف االنسخ للغه الهيرغليفيه اما الكتابه التصويريه فهى الحروف الرقعه ليها او بمعنى اشبه تعتبر الهيراطيقيه هى الحروف الاسمول اما اللغه التصويريه فهى الحروف الكابيتل وقد استخدم كهنه المعابد اللغه الهيراطيقيه لتدريب الكهنه الجدد قبل نزلهم لخدمه الهتهم الفرعونيه لسهوله تعلمها وسهوله كتابتها وايضا لسهوله تعلمها لعامه الشعب حيث كانت الهيروغليفيه صعبه على الكهنه الجدد والشعب كما انها كانت تتدطلب وقتا لكتابه رساله صغيره مثلا تتكون من صفحه واحده لذلك تم تطويرها باللغه الهيراطيقيه
3\ الديموطيقيه
ومعنى الاسم هو مشتق من الكلمه اليونانيه ديموس زمعناه شعبى وليس المعنى هذا ان هذه اللغه كانت لعامه الشعب انها كمثل اللغه الذى نتكلم بها حاليا فيوجد كتابه خاصه بالكتب وتسمى اللغه الفصحى وتوجد ايضا اللغه العاميه او الشعبيه فكانت اللغه الديوطيقيه هى اللغه المتكلمين بها وقد استمر المصريون فى استخدامها حتى ما بعد الميلاد بحوالى 450 سنه وبعد الميلاد انحصر استخدامها فى الهجات المصريه البحريه ومع تطور الحياه وتطور الانشطه التجاريه فى مصر القديمه تطلب وجود لغه سهله للكتابه حتى يتم تسهيل المعاملات التجاريه فتم تحديث هذه اللغه وكانت تعتبر هذه اللغه اسهل اللغات المصريه ككتابه وقراءه وتعلم وكان المصرى القديم يدون بها معاملاته اليوميه