تكلمنا فى البحث الاول عن انواع الكتابات المصريه القديمه فى جميع اشكالها وفى الجزء الثانى للبحث سنتكلم عن الشكل النهائى للغه القبطيه المستخدمه حاليا فى الكنائس عندما دخلت مصر تحت حكم البطالمه عام 323 ق.م ظللت اللغه الديموطيقيه اللغه العاميه للشعب المصرى وهم تحت حكم البطالمه ومع استخدام البطالمه للغه اليونانيه تم ادخال اللغه اليونانيه بالتدريج فى المصالح الحكوميه الى ان تقرر بشكل نهائى ان تكون هى اللغه الرسميه للمملكه المصريه وهم تحت حكم البطالمه لكن لم تكن اللغه اليونانيه هى اللغه السائده اكثر من ان تم تحول فى اللغه الديموطيقيه اكثر من التكلم باليونانيه اى كانو يكتبون اللغه الديوطيقيه بالحروف اليونانيه مع ادخال سبع حروف اخيره من بعد حرف (الاوميجا) الذى كان اخر حروف الابجديه اليونانيه وكانت الحروف السبعه الاخيره كانت من اللغه الديموطيقيه حيث كان لا يوجد اى حروف يونانيه تشبه نطق هذه الحروف فاصبحت اللغه المصريه القبطيه بهذا الشكل فكانت الحروف الابجديه بعد المزج كالتالى تبتدئ بحرف الالفا وتنتهى بحرف التى والتقسيمه كانت هكذا الحروف الدخيله تبتدئ بحرف الالفا وتنتهى بحرف الاوميجا وديه كانت الحروف اليونانيه وعددها 25 حرف وليست كانت كلها حروف يعنى الحرف السادس الذى هو السو ليس حرف فسو كان رقم فقط وهو رقم 6 والحروف الذى دخلت من الديموطيقيه لعدم حروف تقابلها او تشبها فى النطق فهى 7 حروف تبتدئ بحرف الشاى وتنتهى بحرف التى اى ان اللغه اليونايه لم تسطع ان تبتلع او تصمد امام اللغه المصريه بل استطاعت اللغه المصريه ان تاخذ الحروف اليونانيه وتكتب بها اللغه المصريه مع دخول الكلمات اليونانيه فى بعض المصطلحات وفى الجزء الثالث باذن المسيح سوف نتكلم عن كيف نفرق بين الكلمات اليونانيه والكلمات المصريه القبطيه مع بعض الامثله